يرمي د. ثائر أبو راس، الباحث في العلاقات الدّوليّة، في هذه الورقة إلى شرح أسباب الصعود المفاجئ للاحتجاجات المؤيِّدة لفلسطين والحركة الطلّابيّة المؤيِّدة لفلسطين في الولايات المتّحدة، وإلى تقييم إنجازاتها. كذلك، يقوم بتسليط الضوء على المعارضة التي لقيتْها هذه الاحتجاجات من جانب النُّخَب في واشنطن والتحوُّلات الجيليّة داخل النقاش الأمريكيّ حول الصراع الإسرائيليّ- الفلسطينيّ.
تشير الورقة إلى أنه لأوّل مرّة منذ عقود، تُواجِه إسرائيل أزمة جديّة في الدعم الذي تتلقّاه من جانب الجمهور الأمريكيّ. إذ تقوم على نحوٍ علنيّ شخصيّاتٌ مؤثِّرةٌ في المجالات السياسيّة والأكاديميّة والاجتماعيّة في البلاد بوضع دعم الولايات المتّحدة لإسرائيل في موقع المساءَلة داعيةً إلى تغيير جذريّ في سياسة الولايات المتّحدة تجاه الصراع الإسرائيليّ- الفلسطينيّ. ولكن، تشير الورقة أيضًا إلى أنه على الرغم من طبيعة وحجم حركة الاحتجاج غير المسبوقَيْن، وسَيْل التعاطف الجماهيريّ مع الغزّيّين من طرف الجمهور الأمريكيّ، لا تزال إسرائيل لاعبًا مؤثّرًا في واشنطن. لا تزال (إسرائيل) تتمتّع بدعم الغالبيّة العظمى من أعضاء الكونـﭼـرس، ومن الرئيس السابق بايدن، ومن الرئيس الحالي ترامـﭖ، إلى جانب معظم أركان إدارته الجديدة.
تخلص الورقة أنه يصعب في هذه المرحلة التنبُّؤ بكيفيّة تطوُّر احتجاجات الطلبة المؤيّدين لفلسطين خلال الأشهر المقبلة. وهو أمر يتعلّق بتطوُّرات الحرب على الأرض، وسياسات إدارة ترامـﭖ، وقدرة الطلبة على الصمود في وجه الضغوط التي يمارسها أنصار إسرائيل عليهم وعلى مؤسَّساتهم الأكاديميّة.
لقراءة الورقة يرجى الضغط هنا
لقراءة الورقة بالإنـچـليزيّة، يرجى الضغط هنا
العنوان:
![دعوة: قراءة في كتاب د. جوني منصور "غزّة حجر الزّاوية" [2025/2/8]](https://mada-research.org/storage/thumbs/156-124sv6pOK6eeAYbwyEnsxsw.png "دعوة: قراءة في كتاب د. جوني منصور \"غزّة حجر الزّاوية\" [2025/2/8]")
