big-img-news
بواسطةMada Admin | 24 فبراير 2025

أوراق فلسطينيّة 13: أصوات مكتومة وفضاءات معسكرة: الأطباء الفلسطينيون في المستشفيات الإسرائيليّة بعد السابع من أكتوبر- شباط 2025

كتبت الباحثة غادة مجادلة هذه الورقة البحثيّة في ضوء حوادث ملاحَقة الأطبّاء الفلسطينيّين وغيرهم من مقدِّمي الرعاية الصحّيّة أثناء الحرب على غزّة، وهي حوادث تكشف عن زيادة مقلقة في قمع وإسكات الأصوات الفلسطينيّة داخل نظام الرعاية الصحّيّة الإسرائيليّ. وقد تواترت تقارير عديدة عن طرد فلسطينيّين من أماكن عملهم في إسرائيل بسبب التعبير عن تضامنهم مع ضحايا غزّة، وذلك من خلال اعتباره "دعمًا للإرهاب"، وهو ما يمكّن من استخدامه ذريعة للفصل عن العمل. وتشتمل الحالات الموثَّقة على حالات من الطرد، والإجراءات التأديبيّة، بل كذلك استجواب الشرطة لمتخصّصين فلسطينيّين في مجال الرعاية الصحّيّة متّهَمين بتأييد الإرهاب والتحريض على العنف. نظرًا للحاجة الملحّة إلى رصدِ هذا الوضع غير المسبوق ودراستِه ومَفْهَمَتِهِ، تفحص الورقة ديناميكيّات السيطرة والملاحَقة المتزايدة، وتقدّم تبصُّرات نقديّة في ما يخصّ إسقاطاتها الأكثر اتّساعًا.

تخلص الورقة أن يشكّل نظام الرعاية الصحّيّة الإسرائيليّ جزءًا لا يتجزّأ من بُنى الدولة، ولا يمكن اعتباره من وجهة نظر سياسيّة فضاءً محايدًا. فقد أعلنت الـمَرافق الصحّيّة على الملأ دعمها للمجهود الحربيّ، وكان جنود الاحتياط من مقدِّمي الرعاية الصحّيّة يتنقّلون باستمرار بين الخدمة العسكريّة وعملهم الطبّيّ المنتظم في أقسام المستشفيات. إضافة إلى هذا، يمتدّ دعمهم ليصل إلى قمع معارضة مقدِّمي الرعاية الصحّيّة الفلسطينيّين للحرب وانتقادهم لها، وإلى العمل على التأثير على الرأي العامّ العالميّ في أعقاب السابع من أكتوبر، ليتواءم بالتالي نظام الرعاية الصحّيّة الإسرائيليّ مع أهداف الدولة العسكريّة والسياسيّة الأوسع.

لقراءة الورقة باللغة العربيّة، يُرجى الضغط هنا

لقراءة الورقة باللغة الإنچليزيّة، يُرجى الضغط هنا

الاكثر قراءة