أصدر برنامج “دراسات إسرائيل”، في مركز مدى الكرمل – المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة، ورقة بحثيّة كتبها د. مهند مصطفى، المدير العّام لمركز مدى الكرمل حملت العنوان: ” تجدُّد الصراع الدينيّ – العلمانيّ خلال فترة حكومة نفتالي بِنِت”.
سعت الدراسة إلى تحليل التصدع أو الشرخ الديني العلماني في إسرائيل خلال فترة حكومة بينت، حيث تدعي الأحزاب الدينيّة أنّ الحكومة الإسرائيليّة الحاليّة مُعادية للدين وللقِيَم اليهوديّة ويعود تصعيد الشرخ الدينيّ – العلمانيّ إلى وجود الأحزاب الدينيّة الحريديّة في المعارضة وتداعيات ذلك على الميزانيّات التي كانت تحصل عليها من الدولة لتمويل مؤسّساتها الدينيّة والتعليميّة، والاجتماعيّة، ودفع مخصّصات التأمين الاجتماعيّ للمتديّنين الذين يدرسون في المدارس الدينيّة التوراتيّة.
وقد أشارت الدراسة إلى مجموعة من الـمَحاور التي أسهمت في تعميق الشرخ الدينيّ – العلمانيّ خلال فترة حكومة نفتالي بِنِت، والتي جعلت الأحزاب الدينيّة تصنّف وتنعت الحكومة الحاليّة على أنّها حكومة معادية للدين، منها: الإصلاح في منظومة تحديد الأكل الحلال (كوشِر) وتقسيم ساحة البراق.