big-img-news
بواسطةMada Admin | 21 يونيو 2024

«الباقون الفلسطينيّون بعد نكبة 1948: جدليّة المحو والبقاء في مدينة حيفا» - الورقة الأولى

صدر عن مركز «مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة» ورقة للدكتورة همّت زعبي* بعنوان «الباقون الفلسطينيّون بعد نكبة 1948: جدليّة المحو والبقاء في مدينة حيفا» (حزيران 2024)، وهي واحدة من سلسلة أوراق «ذاكرة شاهدة على البقاء في فلسطين» من تحرير البروفسور محمود يزبك.

تتناول زعبي في ورقتها الفلسطينيّين الباقين في مدينة حيفا، مباشرة بعد احتلالها، وتحاجج بأنّ فهم النكبة، مبنًى لا حدثًا، يقتضي التعامل مع أحداث النكبة في عام 1948 بصفتها مرحلة انتقاليّة بين نظامَيْن استعماريَّيْن: الاستعمار البريطانيّ والاستيطان الاستعماريّ الإسرائيليّ، وبصفتها أيضًا نقطة تحوّل مزدوجة من ’الهدم والبناء‘. كما أنّها في الوقت ذاته لحظة تكثيف لهدم مسار التمدّن الفلسطينيّ وبداية مسار هندسة الباقين الفلسطينيّين ’أقلّيّةً داخل إسرائيل’.

ترى زعبي أنّ استمرار هدم الفضاء الفلسطينيّ، وبَتْره عنوةً عن امتداده العربيّ، ساهم في تثبيت رواية تاريخيّة مبتورة أسهمت في تغييب بعض من دوافع لجوء الفلسطينيّين إلى أماكن أكثر أمنًا في فضاء كان لهم فيه تشابك ثقافيّ وتجاريّ وعائليّ وشخصيّ. كذلك أسهم في ترسيم حدود فعليّة ورمزيّة للباقين، كان وما زال، إلى حدّ كبير، عاملًا أساسيًّا في ترسيخ نظرتهم إلى ذاتهم أقلّيّةً دون مدينة، بدأ تاريخ تشكّلها في عام 1948.

لقراءة الورقة بصيغة PDF اضغط عنا

 

الاكثر قراءة