اصدارات برنامج علم النفس التحرّريّ

أصدر برنامج علم النفس التحرريّ ورقة جديدة هي الورقة الثانية في ملف خاص لمدى الكرمل يتناول الحرب على قطاع غزة ضمن سلسلة أوراق فلسطينيّة، تحت عنوان: "بين عُنفَيْن: المجتمع الفلسطينيّ بين الحرب وسياسات الإخراس قراءة سيكولوجيّة"، للمعالجة النفسيّة ومركّزة برنامج علم النفس التحرريّ السيدة ايناس عودة- حاج. 
تتناول الورقة التحديات السيكولوجيّة التي يعيشها الفلسطينيّون في إسرائيل والتي تزداد في حالات التصعيد والأزمات السياسيّة، حتّى بلغت في هذه الأيّام أقصى الدرجات التي اختبرها الفلسطينيّون في إسرائيل منذ النكبة. ترى الورقة أن المحاولات العنيفة والمستمرّة من قِبل الدولة للترهيب والملاحقة والإخراس التي لم تقتصر على مؤسَّساتها بل امتدّت لتشمل أماكنَ العمل والأكاديميا والمجتمع المهَيْمِن فيها، إضافة إلى تجارب الماضي الحاضرة دومًا في أذهاننا وفي وعينا وذاكرتنا الجمعيّة، تثير فينا شعورًا من الخوف الفرديّ والمجتمعيّ، وتعيد إحياء مستويات متعدّدة للصدمة المستمرّة التي عشناها ونعيشها منذ النكبة، ممّا يزيد شعورنا بالخوف والقلق والترقُّب والعجز.

لقراءة الورقة بصيغة PDF

 

أصدر برنامج علم النفس التحرُّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان "مفهوم السعادة في ظلّ الاستعمار والسياسات النيوليبراليّة" للباحثة في مجال علم النفس المناهض للاستعمار غدير محاجنة. ترمي الورقة الى موضعة مفهوم السعادة داخل سياق الاستعمار الاستيطانيّ والنيوليبراليّة وتفكيكه، وذلك في سبيل بناء فهم نقديّ يطرح تساؤلات بشأن دَوْر علاقات القوّة في صياغة معايير السعادة وفرضها علينا.
تستعرض الورقة بعض الأدبيات حول السعادة والاستعمار، وترى ان التعامل مع السعادة الفردية في الأنظمة الاستعمارية بمعزل عن السياق السياسي قد يخلق نوعا من التحالف بين علم النفس الفردي والسياسات النيوليبرالية. كما تتطرق الورقة الى الحالة الفلسطينية وترى أهمية التطرق الى مشاعر الألم عند الحديث عن السعادة. فحين تُغْرقنا الأنظمة الرأسماليّة والسياسات النيوليبراليّة بخطابات السعادة والرفاهيَة، هي في الواقع تُحاول تشتيت الألم الذي يُمْكنه هو وحده أن يُشعِل الاحتجاج على الوضع القائم؛ وذلك أنّ الألم يشكّل جزءًا من هُويّتنا كمُستعمَرين يسعَوْن إلى التحرر.

لقراءة الملف بصيغة PDF

 

أصدر برنامج علم النفس التحرُّريّ في مدى الكرمل مقالة تحليليّة بعنوان "العلاج النفسيّ من منظور نسويّ تحرُّريّ" للمعالجة النفسية والمشرفة السيدة نجلاء عثامنة. تتناول المقالة موضوع التوجُّه النسويّ التحرُّريّ في العلاج النفسيّ، وتقاطعاته مع قضايا تتعلّق بالسياسيّ والمجتمعيّcوتنظر في أهمّيّة التحليل الذي يعي هذه التقاطعات. كما تبحث المقالة في المركِّبات السياسيّة والاجتماعيّة والديناميكيّات القائمة على مبنى علاقات قوّة تؤثّر على المنتَج المعرفيّ في مجال علم النفس.

تتناول الورقة في بدايتها بعض الأدبيّات المؤسِّسة بشأن هذه المواضيع، ثمّ تحاول من خلال تبصُّرات هذه الأدبيّات تحليل بعض النماذج من غرفة العلاج، في محاولة لتوسيع فهم الحالة العينيّة لا بوصفها حالة أزمة نفسيّة محضة، بل بوصفها حالة معايشة أزمة نفسيّة في ظلّ بنى سياسيّة وعلاقة قوى تكون أحيانًا هي منشأ الأزمة، وفي أحيان أخرى تشكّل هذه المباني معيقات تساهم في ترسيخ الأزمة أو تصعيدها.

لقراءة الملف بصيغة PDF