اصدارات برنامج علم النفس التحرّريّ

أصدر برنامج علم النفس التحرّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان "مناهَضة الأُطُر السائدة للصدمة والشهادات الشخصيّة: سرديّات الأطفال الفلسطينيّين من داخل الإبادة الجماعيّة المعاصرة" من إعداد الأستاذة المساعِدة في دائرة الأدب الإنـﭼـليزيّ بجامعة بير زيت د. رانية جواد، والأستاذة المساعِدة في دائرة العلوم الاجتماعيّة والسلوكيّة بجامعة بير زيت د. سما دواني، والاختصاصيّ الإكلينيكيّ د. سعيد شحادة، والكاتبة والشاعرة بيسان نتيل.

تستند الورقة إلى أعمال الكاتبة والعاملة الشبابيّة بيسان نتيل، التي نشأت في شمال غزّة، ونزحت إلى دير البلح في منتصف تشرين الأوّل 2023. قامت نتيل بتوثيق قصص الأطفال على شواطئ دير البلح في قِطاع غزّة وعلى إثرها كتبت مجموعة قصيرة تكوّنت من حِوارات سرديّة مع الأطفال النازحين الذين قابلتهم. تؤكّد اللحظاتُ التي التقطتْها مع الأطفال، والتي توثّق جرائم الإبادة الجماعيّة الصهيونيّة وبنفس القَدْر من الأهمّيّة تروي تفاصيل حياة الأطفال وكيف يعبّرون عمّا يعيشونه، الحاجةَ إلى إيجاد اللغة التي تُوفّر طُرُقًا للمعرفة والرؤية من داخل الإبادة. مدفوعةً بالمسؤوليّة للحفاظ على قصصهم، تتساءل بيسان: ما هي الكلمات والمصطلحات واللغة الجديدة التي يجب تشكيلها لوصف ذواتنا وتجاربنا؟ كيف تَغَيَّرَ معنى الحياة خلال الحرب، وكيف سيتغيّر بعدها؟

تناقش الورقة كيف أنّ انخراط بيسان مع الأطفال وإنتاجها المشترَك لسرديّاتهم يختلف عن عمليّة جمع الشهادات التي غالبًا ما تُمَوْضِع أصحابها في موقع الضحيّة لحدثٍ معيَّنٍ في وقتٍ ما. بخلاف ذلك، ما تقوم به بيسان يعمل على زعزعة الأنظمة والنماذج النفسيّة السائدة التي تُنتِج معرفة حول الأطفال في الحرب. يدعونا عمل بيسان إلى التفكير في الطرق التي نتحدّث بها عن الحياة في ظلّ الإبادة الجماعيّة واستهدافها المتعمَّد للمستقبل في فلسطين.

صدرت الورقة بالإنـﭼـليزيّة في مجلة الدراسات الفلسطينية في أيلول 2025.

لقراءة الورقة يرجى الضغط هنا.

أصدر برنامج علم النفس التحرّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان "البِنى الاستعماريّة وانهيار الأخلاق في الفضاء العلاجيّ قراءة في تجربة ذاتيّة من منظورٍ تحرُّريّ"، للمعالِجة النفسيّة نجلاء عثامنة.

تتناول الورقة العلاقة العلاجيّة النفسيّة من منظور متعالِجة فلسطينيّة، تعمل في الوقت ذاته معالِجةً نفسيّةً، بوصفها علاقة، بين المتعالِجة الفلسطينيّة ومعالِجتها الإسرائيليّة، يشتبك فيها الشخصيّ بالجمعيّ والداخليّ بالخارجيّ، لا سيّما في سياقات مشحونة سياسيًّا وأخلاقيًّا؛ وذلك من خلال استعراض تجربة تحليل نفسيّ وقراءة نقديّة لها.

تنطلق الورقة من منظور يرى أنّ الفضاء العلاجيّ ليس فضاء معزولًا، بل يتأثّر ببنى علاقات القوى. وتقترح مقارَبة تحليليّة للكشف عن لحظات انهيار أصابت الفضاء العلاجيّ، وتُبيِّن أنّها لحظات تعبّر عن انعكاس لبِنًى مهنيّة وأخلاقيّة وسياسيّة واجتماعيّة لم يجرِ التطرُّق إليها بما يكفي داخل حقل العلاج النفسيّ.

تحاول الورقة مساءلة بعض الأُسس والمفاهيم في الممارسة العلاجيّة، مثل: الحياد؛ الإصغاء؛ الاحتواء؛ المكان الآمن... هذه المفاهيم، غالبًا ما تُقدَّم في علم النفس الكلاسيكيّ كأدوات علاجيّة خالصة، في حين تدّعي الورقة أنّ هذه الأدوات قد تتحوّل دون وعي إلى أدوات تعيد إنتاج العنف البنيويّ داخل غرفة يُفترض أنّها آمنة.

لقراءة الورقة يرجى الضغط هنا

أصدر برنامج علم النفس التحرّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان "زمن الإبادة كمرآة: الاستعمار النفسيّ وهرميّة الموت لدى فلسطينيّي الداخل" للباحثة مها ابراهيم، وهي عاملة اجتماعيّة في مجال الصحّة النفسيّة حاصلة على شهادة الماجستير في دراسات المرأة والنوع الاجتماعيّ.

ترى الباحثة أنّه في لحظات العنف الاستعماريّ القُصوى، لا ينهار الجسد وحده، بل تتصدّع اللغة، وتضيق مساحات الشعور المسموح به. فمنذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزّة في تشرين الأوّل 2023، يعيش الفلسطينيّون جميعًا حالة من الانكشاف الكلّيّ أمام عنف يُبَثّ حيًّا، يقتحم الوعي بالصورة والصوت.

تنطلق الورقة من سؤالٍ مركزيّ: كيف تتجلّى البنى النفسيّة والسياسيّة التي راكمها الاستعمار الاستيطانيّ طويل الأمد في داخلنا، وفي لحظة الإبادة الراهنة على وجه الخصوص؟ وهي تفترض أنّ العنف الرمزيّ ليس هامشًا على المشروع الاستعماريّ، بل أداة مركزيّة لإدامته؛ حيث يعمل على نحوٍ خفيّ على إنتاج الصمت، والاغتراب عن الذات، وتكريس استعمار النفس، إلى جانب استعمار الأرض والجسد. وهي ترى أنّ مساءلة التجربة النفسيّة لفلسطينيّي الداخل في هذه اللحظة ليست انشغالًا عن مأساة قطاع غزّة، بل تكشف أنّ جوهر الاستعمار واحد وإن اختلفت أدواته وأشكال المعاناة التي يفرضها؛ وهو ما يستدعي ضرورة وجود رؤيا شاملة تدرك تداخُل تجلّيَاته المادّيّة والنفسيّة والرمزيّة، وتربط بين صراعات الفلسطينيّين في أماكن تواجدهم، كجزء من نضال واحد متعدّد الأوجه، يخوضونه جميعًا تحت وطأة منظومة السيطرة والتحكُّم ذاتها، وإن اختلفت أدواتها وآليّاتها باختلاف السياقات الجغرافيّة والسياسيّة.

لقراءة الورقة، يرجى الضغط هنا.

تتناول الدراسة التي أعدّها الباحث لؤي وتد، مفهوم اللّابيتيّة، كما قدّمه سيـﭼـموند فرويد وطوّره فيما بعد هومي بابا، في ما يتعلّق بالتجربة الفلسطينيّة في الوطن ومفهوم الهُويّة. إنّ نظريّة فرويد حول مفهوم اللّابيتيّة، التي تصف تحوُّل الشيء المألوف إلى شيء غريب ومريب، توفّر عدسةً قويّة يمكن من خلالها استكشاف العلاقة النفسيّة للفرد مع البيت. يوسّع بابا مفهوم فرويد ليشمل مشاعر الفرد بالنزوح في الحالة ما بعد الاستعماريّة، حيث يصبح البيت، الذي كان على نحوٍ تقليديّ موضعًا للراحة والانتماء، غيرَ مستقرّ من خلال قوى الاستعمار وإرث النزوح والتهجير حتّى لو بقي الفرد فيه. بالنسبة للفلسطينيّين أجمع، أولئك الذين عانَوْا وما زالوا يعانون من الاحتلال أو النفي أو التهجير أو الحرمان من الجنسيّة، أو تقاطعيّة جميع هذه الصور من العنف الاستعماريّ، مفهوم البيت والوطن مركَّب جدًّا؛ فهو موقع للحنين العميق والاغتراب اللّابيتيّ في آن واحد.

تتناول هذه الدراسة ثلاثة نصوص من الأدب ما بعد الاستعماريّ لتحليل كيفيّة تعبير هذه النصوص عن تجربة لابيتيّة الوطن. من خلال قراءات في النصوص الأدبيّة الثلاثة تدّعي الدراسة أنّ هذه الروايات تعرض مفهوم اللّابيتيّة على نحوٍ مفصّل لتسليط الضوء على التنافر النفسيّ والسياسيّ الذي تعيشه المجتمعات المستعمَرة بشتّى صور ومراحل الاستعمار.

في سياق علم النفس التحليليّ وعلم النفس التحرُّريّ تركّز الدراسة على كيفيّة تأثير القوى الاستعماريّة وما بعد الاستعماريّة على الهُويّة النفسيّة والجماعيّة للأفراد والمجتمعات. من خلال استعراض مفهوم اللّابيتيّة وتطبيقه في أدبِ ما بعد الاستعمار، تقدّم الدراسة أدوات تحليليّة لفَهْم التجارب النفسيّة المرتبطة بفقدان الوطن والهُويّة والانتماء. يساعد هذا الفَهْم على التعامل مع الندوب النفسيّة التي يعيشها الأفراد المتأثّرون بالقهر السياسيّ والنزوح القسريّ، حيث يقدَّم الأدب وسيلةً لاستكشاف الألم الجماعيّ وفَهْم الصراعات النفسيّة الناجمة عن تلك الظروف. تعزّز الدراسة أهمّيّة النظر إلى النصوص الأدبيّة على أنّها أداة تساعد على التحرُّر النفسيّ؛ إذ يمكن أن تُوظَّف في غرفة العلاج وخارجها لفَهْم أعمق للذّات وللتعامل مع آثار القمع والاستعمار.

لقراءة الدراسة يرجى الضغط هنا

أصدر برنامج علم النفس التحرّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان: " انعكاس الإرث النفسيّ للمجتمع الفلسطينيّ في مناطق الـ 48 في سلوكه الجمعيّ منذ بداية حرب الإبادة على غزّة" للاختصاصيّة النفسيّة التربويّة وطالبة الدكتوراة أسرار كيّال. تحاول الورقة تتبّع السلوكيّات التي هَيْمنت على ردود فعل المجتمع الفلسطينيّ في الداخل، وترمي الى فهم تلك الأعراض السلوكيّة وتحليلها من منظور سيكولوجيّ.

تستعمل الورقة عدسة علم النفس التحرّريّ لموضعَة التجربّة النفسيّة للمجتمع الفلسطينّي في أراضي 1948 في مركز التحليل. فتقوم بتحدّي التوجّه "الوَصفيّ" للوضع الآنيّ للمجتمع والذّي يُحوِّل الظرف الحاليّ إلى صورة توثّق "خصائص ثابتة وأزليّة" للمجتمع، وذلك من خلال تحرّي الظروف والتجارب النفسيّة لتطوّر هذه المظاهر السلوكيّة التي تعتبرها أعراضًا. كما تستعين الورقة بمفاهيم مثل الصدمة الاستعماريّة والإرث النفسيّ في تحليل مركبّات سلوكيّة، تجارب وقوى نفسيّة، وآليّات دفاعيّة للمجتمع الفلسطينيّ في الداخل خلال العام الفائت.

لقراءة الورقة، يُرجى الضغط هنا

 

أصدر برنامج علم النفس التحرّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان: "من الصدمة إلى التحرُّر - تعلُّم، حِداد، ومقاوَمة " للباحثة والمختصّة في الصحّة النفسيّة الجماهيريّة سميّة أبو الهيجا. تقدّم الورقة قراءة في رحلة من الصدمة نحو التحرُّر يعايشها الفلسطينيّون في الداخل بين إرث النكبة المستمرّ ومتطلّبات البقاء ضمن سياق استعماريّ قائم. تتجلّى في هذه الرحلة قوى المقاومة والصمود من خلال إعادة تعريف الهُويّة الثقافيّة والسياسيّة، والتحرُّر من قيود الذات الزائفة، وإحياء الذكريات التي تجسّد الهُويّة الفلسطينيّة المستمرّة. استعادة الذات من خلال الحِداد والصمت الواعي تتحدّى محاولات الاستعمار أن يمحو، وتجعل من الحزن فعلًا مقاومًا يوحّد المجتمع ويعزّز الحصانة النفسيّة. كما تجادل الورقة ان تحرير النفس هنا ليس مجرّد تَخَلٍّ عن الألم، بل هو تحويل له إلى قوّة ووسيلة لعيش الكرامة الأصيلة.

لقراءة الورقة، يُرجى الضغط هنا

 

أصدر برنامج علم النفس التحرّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان: "أتُراه حُلمًا أَمْ حقيقة؟": تأمُّلات بعدسة التحليل النفسيّ حول سياسة اللا-فعل والطريق المسدود في السياسة العالميّة، وهي نسخة مطوّرة عن مقال نُشِر بالإنجليزية للمعالجة والمحلّلة النفسيّة لمى خوري المقيمة في الولايات المتحدة. تستعمل خوري عدسة التحليل النفسيّ وتطبيقاتها بين السيكولوجيّة الفرديّة وسيكولوجيا الجماعات والدول لاستكشاف الأسباب الكامنة وراء القصور والتقاعس في السياسة العالميّة، مستندةً الى تجربتها في العمل سابقًا في أحد الأقسام التابعة للأمم المتحدة.

تسعى المقالة إلى الاستفادة من فكر التحليل النفسيّ ومن مفاهيم مثل اللاوعي المعياريّ، والأليف-الموحش، والأخلاق وفَناء الأمم، والمرجع الغائب كعدسة لاستكشاف الكيفيّة التي بحسبها يُسمح لفظائع مثل الإبادة الجماعيّة بالاستمرار. وترى أن من شأن معاينة التفاعل بين هذه المفاهيم أن تسلّط الضوء على الآليّات النفسيّة والاجتماعيّة-السياسيّة المعقَّدة التي تقف من وراء فشل المجتمع الدوليّ في معالجة الإبادة الجماعيّة في قِطاع غزّة على نحوٍ فعّال. كما تُظهر المقالة أنّ العلاقات الدوليّة غالبًا ما تكون مدفوعة بالسعي إلى تحقيق مزايا إستراتيجيّة وإظهار القوّة العسكريّة أو تلك الاقتصاديّة. يشكّل هذا الواقع تحدّيًا لجهود التحليل النفسيّ الرامية إلى الكشف عن العيوب الأخلاقيّة الكامنة وراء التقاعس العالميّ، لأنّها قد تتجاهل مدى تأثير مبدأ "القوّة تصنع الحقّ" على سلوك الدول على الساحة الدوليّة.

 

لقراءة الورقة، يُرجى الضغط هنا

 

أصدر برنامج علم النفس التحرريّ ورقة جديدة هي الورقة الثانية في ملف خاص لمدى الكرمل يتناول الحرب على قطاع غزة ضمن سلسلة أوراق فلسطينيّة، تحت عنوان: "بين عُنفَيْن: المجتمع الفلسطينيّ بين الحرب وسياسات الإخراس قراءة سيكولوجيّة"، للمعالجة النفسيّة ومركّزة برنامج علم النفس التحرريّ السيدة ايناس عودة- حاج. 
تتناول الورقة التحديات السيكولوجيّة التي يعيشها الفلسطينيّون في إسرائيل والتي تزداد في حالات التصعيد والأزمات السياسيّة، حتّى بلغت في هذه الأيّام أقصى الدرجات التي اختبرها الفلسطينيّون في إسرائيل منذ النكبة. ترى الورقة أن المحاولات العنيفة والمستمرّة من قِبل الدولة للترهيب والملاحقة والإخراس التي لم تقتصر على مؤسَّساتها بل امتدّت لتشمل أماكنَ العمل والأكاديميا والمجتمع المهَيْمِن فيها، إضافة إلى تجارب الماضي الحاضرة دومًا في أذهاننا وفي وعينا وذاكرتنا الجمعيّة، تثير فينا شعورًا من الخوف الفرديّ والمجتمعيّ، وتعيد إحياء مستويات متعدّدة للصدمة المستمرّة التي عشناها ونعيشها منذ النكبة، ممّا يزيد شعورنا بالخوف والقلق والترقُّب والعجز.

لقراءة الورقة بصيغة PDF

 

 

أصدر برنامج علم النفس التحرُّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان "مفهوم السعادة في ظلّ الاستعمار والسياسات النيوليبراليّة" للباحثة في مجال علم النفس المناهض للاستعمار غدير محاجنة. ترمي الورقة الى موضعة مفهوم السعادة داخل سياق الاستعمار الاستيطانيّ والنيوليبراليّة وتفكيكه، وذلك في سبيل بناء فهم نقديّ يطرح تساؤلات بشأن دَوْر علاقات القوّة في صياغة معايير السعادة وفرضها علينا.
تستعرض الورقة بعض الأدبيات حول السعادة والاستعمار، وترى ان التعامل مع السعادة الفردية في الأنظمة الاستعمارية بمعزل عن السياق السياسي قد يخلق نوعا من التحالف بين علم النفس الفردي والسياسات النيوليبرالية. كما تتطرق الورقة الى الحالة الفلسطينية وترى أهمية التطرق الى مشاعر الألم عند الحديث عن السعادة. فحين تُغْرقنا الأنظمة الرأسماليّة والسياسات النيوليبراليّة بخطابات السعادة والرفاهيَة، هي في الواقع تُحاول تشتيت الألم الذي يُمْكنه هو وحده أن يُشعِل الاحتجاج على الوضع القائم؛ وذلك أنّ الألم يشكّل جزءًا من هُويّتنا كمُستعمَرين يسعَوْن إلى التحرر.

لقراءة الملف بصيغة PDF

 

أصدر برنامج علم النفس التحرُّريّ في مدى الكرمل مقالة تحليليّة بعنوان "العلاج النفسيّ من منظور نسويّ تحرُّريّ" للمعالجة النفسية والمشرفة السيدة نجلاء عثامنة. تتناول المقالة موضوع التوجُّه النسويّ التحرُّريّ في العلاج النفسيّ، وتقاطعاته مع قضايا تتعلّق بالسياسيّ والمجتمعيّcوتنظر في أهمّيّة التحليل الذي يعي هذه التقاطعات. كما تبحث المقالة في المركِّبات السياسيّة والاجتماعيّة والديناميكيّات القائمة على مبنى علاقات قوّة تؤثّر على المنتَج المعرفيّ في مجال علم النفس.

تتناول الورقة في بدايتها بعض الأدبيّات المؤسِّسة بشأن هذه المواضيع، ثمّ تحاول من خلال تبصُّرات هذه الأدبيّات تحليل بعض النماذج من غرفة العلاج، في محاولة لتوسيع فهم الحالة العينيّة لا بوصفها حالة أزمة نفسيّة محضة، بل بوصفها حالة معايشة أزمة نفسيّة في ظلّ بنى سياسيّة وعلاقة قوى تكون أحيانًا هي منشأ الأزمة، وفي أحيان أخرى تشكّل هذه المباني معيقات تساهم في ترسيخ الأزمة أو تصعيدها.

لقراءة الملف بصيغة PDF