 
     ملاحظتها الثانية ترتكز على تحليل المنظومة الأَمنيّة الصهيونيّة وموقع الطفل الفلسطينيّ فيها، حيث أشارت الكاتبة  أنّ المنظومة الأمنيّة الصهيونيّة ترتكز على مفاهيم سياسيّة ديمـﭼرافيّة لضمان الشروط المادّيّة لوجود الدولة الاستعماريّة واستدامتها، وبالتالي تستنتج أنّ الطفل الفلسطينيّ مستهدَف على نحوٍ بنيويّ ومستمرّ، وبأشكال متعدّدة في النقب، وفي عكّا وفي نابلس وكذلك في غزّة، وطبعًا في القدس.
وفي النهاية، اعتبرت الپروفيسورة نادرة أنّ بحثها المتداخل مع تجارب الأطفال في القدس يوضّح لنا إمكانيّات المقاومة لدى الطفل الفلسطينيّ، ومدى أثره الوجوديّ الفيزيائيّ في الحيّز العامّ. فهي توضّح أنّ وجود الطفل الفلسطينيّ في القدس، وحياته، ومرحه، وتعليمه، وكلّ فعل يقوم به، كلّ ذلك يشكّل تهديدًا أمنيًّا للمنظومة الاستعماريّة وعقيدتها الأمنيّة.
ملاحظتها الثانية ترتكز على تحليل المنظومة الأَمنيّة الصهيونيّة وموقع الطفل الفلسطينيّ فيها، حيث أشارت الكاتبة  أنّ المنظومة الأمنيّة الصهيونيّة ترتكز على مفاهيم سياسيّة ديمـﭼرافيّة لضمان الشروط المادّيّة لوجود الدولة الاستعماريّة واستدامتها، وبالتالي تستنتج أنّ الطفل الفلسطينيّ مستهدَف على نحوٍ بنيويّ ومستمرّ، وبأشكال متعدّدة في النقب، وفي عكّا وفي نابلس وكذلك في غزّة، وطبعًا في القدس.
وفي النهاية، اعتبرت الپروفيسورة نادرة أنّ بحثها المتداخل مع تجارب الأطفال في القدس يوضّح لنا إمكانيّات المقاومة لدى الطفل الفلسطينيّ، ومدى أثره الوجوديّ الفيزيائيّ في الحيّز العامّ. فهي توضّح أنّ وجود الطفل الفلسطينيّ في القدس، وحياته، ومرحه، وتعليمه، وكلّ فعل يقوم به، كلّ ذلك يشكّل تهديدًا أمنيًّا للمنظومة الاستعماريّة وعقيدتها الأمنيّة.
 وتلا ذلك تعقيبُ الدكتور خالد فوراني، فقال إنّه يرى من واجبه أن يذكر مَواطن القوّة في الكتاب من حيث عمق المساهمة النظريّة، وكذلك مَواطن الضعف التي حاول من خلالها مناقشة تعريفاتٍ وقصورِ المجال المكانيّ الذي يرتكز عليه الكتاب. 
بالتالي يرى الدكتور خالد فوراني أنّ الكتاب "الطفولة المحتجزة وسياسة نزع الطفولة" جسّد الإمكانيّات المعرفيّة لدى المستعمَر والمضطهد، وقد لاحظ أنّ الديالكتيك والتناقض في مقولة الكتاب هو ما جعله كتابًا متميّزًا؛ فسياسة نزع الطفولة هي ذاتها ما يثبت الطفولة الفلسطينيّة من خلال إرادة الطفل ووجوده.
وتلا ذلك تعقيبُ الدكتور خالد فوراني، فقال إنّه يرى من واجبه أن يذكر مَواطن القوّة في الكتاب من حيث عمق المساهمة النظريّة، وكذلك مَواطن الضعف التي حاول من خلالها مناقشة تعريفاتٍ وقصورِ المجال المكانيّ الذي يرتكز عليه الكتاب. 
بالتالي يرى الدكتور خالد فوراني أنّ الكتاب "الطفولة المحتجزة وسياسة نزع الطفولة" جسّد الإمكانيّات المعرفيّة لدى المستعمَر والمضطهد، وقد لاحظ أنّ الديالكتيك والتناقض في مقولة الكتاب هو ما جعله كتابًا متميّزًا؛ فسياسة نزع الطفولة هي ذاتها ما يثبت الطفولة الفلسطينيّة من خلال إرادة الطفل ووجوده.  
 
 