تنطلق الورقة من مقولة مُفادُها أنّه لا وجود لخلاف جذريّ بين الأحزاب الصهيونيّة على نقاط مبدئيّة، بل يظهر ترسُّخ للخطاب الشعبويّ الذي أصبح النموذجَ لكسب أصوات الناخبين. بالمقارنة بين برامج الأحزاب الصهيونيّة، لا نجد فرقًا جوهريًّا في ما بينها من حيث المضمون، والاختلاف قائم في طريقة العرض ودرجة الحدّة. فهناك تَشارُك في أنّ غزّة تشكّل خطرًا، وهناك اتّفاق على الاغتيالات التي تُنفَّذ، وهناك توافق على نزع الشرعيّة السياسيّة للقائمة المشتركة، وهناك رؤية واحدة قد تختلف قليلًا في الأدوات وفي المعالجة لها.
لقراءة الورقة كاملة اضغط هنا