يأتي العدد الحاليّ من مجلّة جدل الثقافيّة والفكريّة في خضمّ مواجهة جائحة كورونا، الجائحة التي أعادت إلى السطح المعرفيّ دراسات سوسيولوجيا الأوبئة -إن صحّ التعبير-؛ إذ تكشف الأوبئة العابرة للحدود عن طبقة أخرى من ماهيّات البنى السياسيّة والاجتماعيّة والصحّيّة في المجتمعات والدول، وكذلك تعيد التفكير فيها وفي قوّتها وضعفها وهشاشتها أو حتّى جدواها. أسهمت الجائحة الحاليّة في النظر من جديد إلى الدراسات التاريخيّة التي قرأت تأثير الأوبئة، مثل الطاعون في أوروبا في القرون الوسطى، والإنفلونزا الإسبانيّة في بداية القرن الحاليّ، على تحوّلات سياسيّة وتاريخيّة بقيت مطمورة حتّى جاءت الجائحة الحاليّة فأعادتها إلى السطح في سياق مقاربات لتأثير كورونا على البنى السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعية والصحّيّة.
لقراءة العدد: اضغط هنا