أصدرت «وحدة السياسات» في «مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة» ورقة موقف معنونة بـ «حَمْلة ’إسرائيل تتسلّح‘ – وصفة لزيادة الجريمة والعنف بين الفلسطينيّين» (نيسان 2024)، من كتابة الباحثة ميساء إرشيد.
تتناول ورقة الموقف العلاقة الطرديّة بين تسلّح المجتمع الإسرائيليّ وارتفاع معدّلات الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطينيّ؛ إذ تشهد الأعوام الأخيرة ارتفاعًا غير مسبوق في عدد القتلى العرب من فلسطينيّي الداخل، نتيجة تطوّر بنيويّ للجريمة المنظّمة، والعنف الداخليّ الّذي يجتاح المجتمع الفلسطينيّ، في ظلّ غياب متعمّد لأنظمة الدولة، وتواطؤ المؤسّسات الرادعة في ضبط حالة تفشّي القتل.
تتابع الورقة أيضًا الأهداف المعلنة، والخفيّة كذلك، الكامنة وراء نهج وزير الأمن القوميّ إيتمار بن ﭼـﭬـير ومَنْ سبقوه، في الدفع صوب زيادة تسليح المجتمع اليهوديّ، وترى أنّ ذاك يندرج ضمن أهداف بن ﭼـﭬـير الرامية إلى فرض رقابة يهوديّة، وضبط سلوك العرب الفلسطينيّين داخل الخطّ الأخضر، وكذلك تجنيد المجتمع الإسرائيليّ لحالات الطوارئ. ترى الورقة أنّ زيادة التسليح، وتسهيل إجراءات الترخيص، يمكن أن يؤدّيا إلى زيادة انتقال السلاح لمنظَّمات الإجرام في المجتمع العربيّ، وبذلك إلى رفع منسوب القتل والإجرام، وزيادة عدد القتلى.
لقراءة الورقة باللغة العربيّة، يُرجى الضغط هنا
لقراءة الورقة باللغة الإنجليزيّة، يُرجى الضغط هنا