big-img-news
بواسطةMada Admin | 31 أكتوبر 2025

إصدار جديد لمدى الكرمل | زمن الإبادة كمرآة: الاستعمار النفسيّ وهرميّة الموت لدى فلسطينيّي الداخل- مها إبراهيم (تشرين الأول 2025)‎

أصدر برنامج علم النفس التحرّريّ في مدى الكرمل ورقة جديدة بعنوان "زمن الإبادة كمرآة: الاستعمار النفسيّ وهرميّة الموت لدى فلسطينيّي الداخل" للباحثة مها ابراهيم، وهي عاملة اجتماعيّة في مجال الصحّة النفسيّة حاصلة على شهادة الماجستير في دراسات المرأة والنوع الاجتماعيّ.

ترى الباحثة أنّه في لحظات العنف الاستعماريّ القُصوى، لا ينهار الجسد وحده، بل تتصدّع اللغة، وتضيق مساحات الشعور المسموح به. فمنذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزّة في تشرين الأوّل 2023، يعيش الفلسطينيّون جميعًا حالة من الانكشاف الكلّيّ أمام عنف يُبَثّ حيًّا، يقتحم الوعي بالصورة والصوت.

تنطلق الورقة من سؤالٍ مركزيّ: كيف تتجلّى البنى النفسيّة والسياسيّة التي راكمها الاستعمار الاستيطانيّ طويل الأمد في داخلنا، وفي لحظة الإبادة الراهنة على وجه الخصوص؟ وهي تفترض أنّ العنف الرمزيّ ليس هامشًا على المشروع الاستعماريّ، بل أداة مركزيّة لإدامته؛ حيث يعمل على نحوٍ خفيّ على إنتاج الصمت، والاغتراب عن الذات، وتكريس استعمار النفس، إلى جانب استعمار الأرض والجسد. وهي ترى أنّ مساءلة التجربة النفسيّة لفلسطينيّي الداخل في هذه اللحظة ليست انشغالًا عن مأساة قطاع غزّة، بل تكشف أنّ جوهر الاستعمار واحد وإن اختلفت أدواته وأشكال المعاناة التي يفرضها؛ وهو ما يستدعي ضرورة وجود رؤيا شاملة تدرك تداخُل تجلّيَاته المادّيّة والنفسيّة والرمزيّة، وتربط بين صراعات الفلسطينيّين في أماكن تواجدهم، كجزء من نضال واحد متعدّد الأوجه، يخوضونه جميعًا تحت وطأة منظومة السيطرة والتحكُّم ذاتها، وإن اختلفت أدواتها وآليّاتها باختلاف السياقات الجغرافيّة والسياسيّة.

لقراءة الورقة، يرجى الضغط هنا.

الاكثر قراءة