بات واضحًا في السنوات الأخيرة صعوبة الفصل بين العنصريّة وسياسات القمع ضد الفلسطينيّين أينما تواجدوا، في المناطق المحتلة عام 1967، وفي أراضي الـ48.يكمن الاختلاف عادة في الأدوات المستعملة، وليس في الجوهر. تكرّر، في التقرير الأول لعام 2016، موضوع مزدوج ومترابط في العنصريّة الصهيونيّة-الإسرائيليّة ضد الفلسطينيين، تجلّى على مستويات عديدة: التعزيز والمحو. القصد هنا هو تعزيز الصهيونيّة، مشروعها، وركائزها مقابل محو الفلسطينيّ، حيّزًا، وهويةً، وثقافةً، وحرية التعبير – ازدواجية تتلّخص في الفصل العنصريّ، وطهارة العرق اليهوديّ.