يُظهر رصد السّياسات والتّشريعات الرسميّة الإسرائيليّة، كما في الخطاب الشّعبيّ الإسرائيليّ، في الأشهر الأخيرة، تفاقم العنصريّة تجاه الفلسطينيّين المواطنين في إسرائيل. لم تكن قَوْنَنَة العنصريّة جديدة على المشرّع الإسرائيليّ، لكن بينما كانت القوانين تستهدف الأرض والحيّز، فإنّها اليوم تستهدف حريةّ التّعبير والفكر. بكلمات أخرى، تهدف القوانين العنصريّة الإسرائيليّة إلى السّيطرة على الأرض والحيّز – أي محو هويتهما الفلسطينيّة، كما وتهدف، اليومَ، إلى السّيطرة على الجسد والعقل الفلسطينيّين، ومحو هُويتهما الفلسطينيّة بجميع مركّباتها.