اصدارات برنامج المجتمع الفلسطيني

أجرى مركز مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية استطلاع رأي عام لآراء العرب في اسرائيل حول مواقف الفلسطينيين في اسرائيل من العدوان الاسرائيلي على لبنان في ذكرى مرور سنة.

 

أُجري الاستطلاع في الفترة الممتدة ما بين 16 الى 19 من شهر آب، وشارك فيه 485 شخصا يشكلون عينة تمثيلية من العرب في اسرائيل. كانت نسبة الاستجابة 58% ووصل هامش الخطأ الى 4.4% في كلا الاتجاهين.

تبيّن من نتائج الاستطلاع أن 52.4 % من العرب في اسرائيل يعتقدون أن نتائج حرب لبنان الأخيرة قلّلت من قوة الردع الاسرائيلية، بينما يعتقد 22.6% بأن قوة الردع الاسرائيلية بقيت كما هي ولم تتغير و 20% يعتقدون بأن قوة الردع الاسرائيلية ازدادت بعد نتائج حرب لبنان، تموز-2006.

 

ويعتقد 39.9% من المشتركين بأن نتائج حرب لبنان الاخيرة زادت من امكانية أن تشن اسرائيل حرباً جديدة في المنطقة و21.9% يعتقدون انها بقيت كما كانت ولم تتغير، و 16.4% يعتقدون بأن نتائج حرب لبنان الاخيرة قللت من امكانية أن تشن اسرائيل حرباً جديدة في المنطقة.

وعبّر 35.9% من المستطلعين بأن نتائج حرب لبنان الاخيرة زادت من امكانية أن تبدأ جهة عربية بحرب ضد اسرائيل، ورأى 25.9% من المشاركين بان هذه الامكانيّة بقيت كما هي ولم تتغير واعتقد 14.3% أن نتائج حرب لبنان الاخيرة تقلل من امكانية أن تبدأ جهة عربية بحرب ضد اسرائيل.

 

ويظهر الاستطلاع بأن 49.3% من العرب في اسرائيل يعتقدون بأنه بعد مرور عام على حرب لبنان اصبح حزب الله أكثر قوة في مواجهه اسرائيل، في حين رأى 14.6% من المشاركين بأن قوة حزب الله بقيت كما هي ورأى 7.4% بان قوة حزب الله قلّت.

وعبّر 49.1% من العرب في اسرائيل عن أنّهم أصبحوا أكثر قناعة بأنه بالامكان هزيمة اسرائيل عسكرياً. بينما أجاب 28 % من المشاركين بانهم يعتقدون بأن نتائج حرب لبنان لم تؤثر على تصورهم حول إمكانيّة هزيمة اسرائيل عسكريا، في حين اعتقد 17.2% بأنه ليس بالإمكان هزيمة اسرائيل عسكرياً.

 

وفي نظرة الى الوراء يرى 51.5% من المشتركين بأنه كان على حزب الله تجنب الحرب مع اسرائيل بينما يعتقد 43.6% من المشتركين بانه كان على حزب الله خوض الحرب وعدم تجنبها.

 

Attitudes of Palestinians in Israel on Key
Political and Social Issues: Survey Research Results

Editor: Nadim N. Rouhana
October 2007

Available in English

This publication is a compilation of surveys and analysis conducted by Palestinian academics, which aim to illustrate Palestinian citizens’  understanding of their citizenship status. Survey questions address basic sentiments regarding relations with Jewish citizens, police brutality,  access to employment, education, health services, and other relevant issues. The results reflect fundamental inequalities and challenges  that continue to exist between the Palestinian minority, the state of Israel, and Jewish-Israeli society.

Portions of this publication are available for download below:

Chapter 1: Methodology and Approach

Chapter 2: Equality between Arabs and Jews and related issues

Chapter 3: Relations between the Arab minority and the Israeli State

اجرى مركز مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية استطلاع رأي عام لآراء العرب في اسرائيل حول اسباب وتأثيرات ونتائج الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان. أُجري الاستطلاع في الفترة الممتدة ما بين 20 الى 23 من شهر آب، اي بعد مضي اسبوع تقريبا على الاعلان عن وقف اطلاق النار. شارك في الاستطلاع 500 شخص يشكلون عينة تمثيلية من العرب في اسرائيل. وقد وصل هامش الخطأ الى 4.0% في كل اتجاه.

 

المسؤولية عن اندلاع الحرب ونتائج الحرب: 

تبرز نتائج الاستطلاع موقف الفلسطينيين من ممارسات الجيش الاسرائيلي في لبنان بشكل واضح حيث اعتبر 75% من المشاركين ان ممارسات الجيش الاسرائيلي في لبنان هي جرائم حرب تجب محاكمة المسؤولين عنها. وتشير النتائج الى ان 32% من المشاركين يحمِّلون اسرائيل مسؤولية اندلاع الحرب بينما 16% يعتقدون ان حزب الله هوالمسؤول عن اندلاع الحرب و32% يرون ان الطرفين يتحمّلان المسؤولية بنفس القدر. ويعتبر 43% ان عملية اسر الجنديين الاسرائيليين لم تكن المحفز لاندلاع الحرب لان الحرب الاسرائيلية على لبنان كانت ستحصل لا محالة.

اما بالنسبة لنتائج الحرب فتدل نتائج الاستطلاع على ان الآراء تميل الى اعتبار ان الحرب لم تُحسم بخاسر ومنتصر، حيث ان غالبية المشاركين (58%) ترى انه لا يوجد منتصر او خاسر، في حين يرى 34% من المشاركين ان حزب الله هو الذي خرج منتصرا. نسبة قليلة فقط، (3%)، يعتقدون ان النصر كان من نصيب اسرائيل.

ويتوافق ذلك مع اعتقاد 57% من المشاركين ان حزب الله لن يتردد في مواجهة اسرائيل عسكريا مرة اخرى بينما تعتقد نسبة اقل، (40%)، ان اسرائيل لن تتردد في مواجهة حزب الله عسكرياً مرة أخرى. ويعتقد 43% من المشاركين في الاستطلاع أن اسرائيل سوف تتردد في مواجهة حزب الله من جديد ، على ضوء نتائج الحرب.

ويظهر الاستطلاع ان 45% من المشاركين يعتقدون بان المعنويات لدى العرب في اسرائيل ارتفعت بسبب نتائج الحرب، مقابل 19% يعتقدون ان المعنويات انخفضت بسبب الحرب، في حين أجاب 28% بأن نتائج الحرب لم تغيِّر شيئاً فيما يتعلق بالمعنويات.

وحول اهداف الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان، يوافق 52% من المستطلعين ان اسرائيل كانت تحقق اهدافا امريكية بدرجة عالية.

العلاقات بين العرب واليهود:

وتشير النتائج الى ان الآراء حول تاثير الحرب على العلاقات بين العرب واليهود سكان اسرائيل تتوزع بالتساوي تقريبا بين من يعتقد ان الحرب أدّت الى تقارب بين السكان العرب واليهود، (31%)، وبين من يعتقد ان الحرب أدّت الى توتر في العلاقات، (32%)، وبين من يعتقد ان الحرب لم تغير شيئًا في نسيج العلاقات بين العرب واليهود (25%).

اما بالنسبة لموقف الدولة من العرب في اسرائيل فالصورة مماثلة، حيث يعتقد 23% من المشاركين في الاستطلاع ان معاملة الدولة للعرب في اسرائيل سوف تسوء بينما يرى 21% ان التعامل سوف يتحسن، و33% يعتقدون ان الحرب لن تغيّر تعامل الدولة تجاه المواطنين العرب. ويرى ما يقارب نصف المستطلعين، 52%، ان موقف العرب من اليهود لم يتغير جراء الحرب بينما يرى 30% ان الموقف تغير تجاه الاسوء. كذلك يرى 38% ان موقف اليهود تجاه العرب لم يتغير في حين يرى 35% من المشاركين ان الموقف تغير تجاه الاسوء.

67% من المشاركين أجابوا بأن دولة اسرائيل لم تعتن بالمواطنين العرب في الشمال خلال الحرب بنفس طريقة اعتنائها بالمواطنين اليهود. أما بالنسبة الى السؤال: الى أي درجة تشعر أن العرب في اسرائيل يستطيعون ان يعبروا عن رأيهم بصراحة أمام المجتمع اليهودي الاسرائيلي بخصوص موقفهم من الحرب على لبنان؟ فجاءت الاجابات على النحو التالي: 22% أجابوا بدرجة عالية، 33% بدرجة متوسطة، 28% بدرجة قليلة و 13% لا بالمرة.

 

وسائل الاعلام خلال الحرب:

بناءً على ما تشير اليه أبحاث اعلامية، واعتماداً على نتائج استطلاعات سابقة لوحدة استطلاع الرأي في مركز مدى الكرمل، فيما يتعلّق بالتغيير الذي يحصل على الاستهلاك الاعلامي خلال فترات الحرب، شمل هذا الاستطلاع عدداً من الاسئلة التي سعت الى فحص موقف المواطنين العرب من قنوات التلفزة الاسرائيلية والقنوات الفضائية العربية كمصادر معلومات وتحليلات حول مجريات الحرب.

وقد اظهر الاستطلاع ان وسائل الاعلام العربية، وخصوصًا القنوات الفضائية، كانت المصدر الأهم لدى العرب في اسرائيل للتزوِّد بالمعلومات عن الحرب، كما انها حظيت لديهم بمصداقية عالية في نظرهم حسبما يُستدل من هذه النتائج، اذ نرى ان 69% من المشاركين اعتمدوا الفضائيات العربية كمصدر اول للمعلومات عن الحرب، بينما حظيت القنوات الاسرائيلية باهتمام 24% من المشاركين فقط كمصدر رئيسي للمعلومات.

وتشير مقارنة المصداقية التي حظيت بها القنوات الاسرائيلية مقارنةً بوسائل الاعلام العربية الرئيسية الى ان 5% فقط من المشاركين في الاستطلاع يدرِّجون القناة الرسمية في اسرائيل (القناة الاولى) كقناة ذات مصداقية عالية. وكذلك الامر بالنسبة للقناتين الاسرائيليتين التجاريتين (القناة العاشرة والقناة الثانية) اللتين تمتعتا بمصداقية عالية لدى 11% من المشاهدين العرب فقط. أما بالنسبة لقناة الجزيرة، والتي شكلت المصدر الرئيسي للاخبار حول مجريات الحرب، فيعتقد 64% من المشاركين بان لها مصداقية عالية. كذلك اعتبر 46% من العينة ان قناة المنار التابعة لحزب الله كانت وسيلة اعلام ذات مصداقية عالية.

ان مقارنة مدى مصداقية التصريحات الرسمية لكل من حزب الله واسرائيل في نظر الجمهور تدل على ان غالبية العينة المشاركة (55%) تعتقد بان حزب الله كان ذا مصداقية اعلى من اسرائيل في التبليغ عن مجريات الحرب بينما رأى 10% فقط ان اسرائيل كانت ذات مصداقية اعلى في التبليغ عن المجريات قياساً الى حزب الله.

التأثير على السكان العرب في الشمال:

قام الاستطلاع بفحص تأثير الحرب على حياة العرب في اسرائيل. ولكن نظراً الى ان العرب في شمالي البلاد، خلافاً لغيرهم، كانوا في منطقة جغرافية تعرضت لسقوط الصواريخ مما أثر بشكل واضح على مجرى الحياة اليومية، فقد رأينا من المفيد أن نتعامل احصائياً مع اجابات المشاركين في الاستطلاع من سكان الشمال بشكل منفرد لكي نقارن بين اجاباتهم وبين اجابات باقي المشاركين من المناطق الأخرى.

بالنسبة لتأثير الحرب على السكان العرب في الشمال تشير النتائج الى ان نسبة عالية من السكان (76%) شعروا بالتهديد على حياتهم او حياة اسرهم جراء الحرب. كما يتضح ان 80% من سكان الشمال يصرحون بأن الحرب اثرت عليهم بشكل مباشر في مجال او اكثر من مجالات حياتهم، فنرى مثلا ان 42% من المشاركين في الاستطلاع من أهل الشمال صرحوا بان الحرب اثرت على مجرى عملهم، و 7 % قالوا انها اثرت على مجرى دراستهم. ويظهر من النتائج ايضاً ان %2.3 من السكان العرب في الشمال اما تركوا بيوتهم طيلة فترة الحرب او خلال جزء من فترتها. كذلك اثرت الحرب على 18% في كل ما يتعلق بمشاركتهم في المناسبات العائلية مثل الاعراس، وتركت الحرب أثراً على مجرى الحياة اليومية لدى 45% فيما يتعلق بالتزام البيت طيلة الوقت او الخروج لحالات الضرورة فقط. كذلك اثرت الحرب على الحالة النفسية لـ 51% من السكان، حيث عانى هؤلاء من الخوف والتوتر والعصبية طيلة فترة الحرب.

اما بالنسبة للاسباب التي ادت الى وقوع عدد من الضحايا من السكان العرب فقد ذكر 69% من المشاركين عدم وجود ملاجىء كأحد هذه الاسباب، في حين ذكر 39% عدم وجود صفارات انذار كأحد الاسباب واعتبر 59% ان عدم التزام السكان بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية سبباً من اسباب وقوع اصابات بين العرب. 41% ذكروا وجود مواقع عسكرية بالقرب من القرى العربية كأحد أسباب وقوع اصابات، ورأى 44% انه لا يمكن تفادي خطر الصواريخ ولا بد من وقوع اصابات.

 



كذلك حمّل 68% من سكان الشمال الحكومة المسؤولية عن عدم بناء ملاجىء، وحمًل 55% السلطات المحلية المسؤولية ذاتها. 41% حمّلوا السكان انفسهم هذه المسؤولية، سواء بسبب تقصيرهم في المطالبة ببناء ملاجئ او من خلال عدم التزامهم قوانين البناء التي تلزم كل بيت جديد بان يحتوي على غرفة آمنه (ملجأ).



اما بالنسبة للتضامن بين السكان العرب فتشير النتائج الى ان نسبة 29% شعروا بوجود تضامن بدرجة عالية بين السكان العرب، و29% شعروا بوجود تضامن بدرجة متوسطة. الباقون (42%) شعروا بوجود تضامن بدرجة قليلة او بعدم وجود تضامن بالمرة. والمقصود بالتضامن حسب صيغة السؤال الذي عُرض على المشاركين هو تقديم المساعدات لسكان الشمال العرب مثل تبرعات، ودعم من قبل جمعيات ومؤسسات واستضافة اهالي الشمال العرب في مناطق عربية جنوبية وغيرها.

 

في هذا السياق اشارت النتائج الى ان نسبة عالية من السكان تظّن ان على السلطات المحلية والنواب العرب لعب دور فعال في تقديم مساعدات للعرب في ظروف مثل تلك التي سادت خلال الحرب، 88% في حالة السلطات المحلية و (87%) في حالة النواب العرب. 

أجرت وحدة استطلاع الرأي في مدى الكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية - استطلاعًا لرأي المواطنين العرب في إسرائيل حول الجريمة التي قام بها جندي إسرائيلي في شفاعمرو، والتي أودت بحياة أربعة مواطنين من سكان المدينة وجرح عشرة آخرين.

 

سعى هذا الاستطلاع، الذي اشرف عليه مرزوق الحلبي وعميد صعابنه - منسق وحدة استطلاع الرأي العام في مركز مدى الكرمل، إلى الوقوف عند جريمة شفاعمرو لتقصّي أثرها على الوعي العام للمواطنين العرب وعلاقتهم بالأكثرية اليهودية ومؤسسات الدولة. وقد شمل الاستطلاع عينة من 582 مستجوَبًا من المواطنين العرب موزعين في كل أنحاء البلاد.

يتضح من الاستطلاع ان نحو 72.3% من المواطنين العرب يخشون بدرجة عالية أو متوسطة تكرار مذبحة شفاعمرو، وان نحو 62.8% من المواطنين العرب يخشون بدرجة عالية أو متوسّطة حصول عملية مشابهة في مكان سكناهم تحديدًا وان نحو 68.1% منهم يخشون بدرجة عالية أو متوسطة أن يتعرضوا هم شخصيًا لحادث مماثل.

 

وأعرب نحو 37.9% من المستجوَبين عن اعتقادهم بان منفّذ الجريمة في شفاعمرو يمثل بأفكاره توجها فكريًا مركزيًا في المجتمع الإسرائيلي، بينما قال نحو 33.7% منهم إنه يمثّل توجها فكريًا هامشيًا. وقال نحو 28.4% من المستجوَبين إن منفّذ العملية خارج عن القاعدة ولا يمثّل أي توجه. وأعرب نحو 36.7% من المستجوَبين عن اعتقادهم بدرجة كبيرة أو كبيرة جدًا عن وجود جنود يهود يحملون الفكر ذاته الذي حمله منفّذ الجريمة. وأعرب نحو 85.9% من المستجوَبين عن اعتقادهم بأن أوساطًا في المجتمع الإسرائيلي تؤيد عملية شفاعمرو. وتبيّن ان نحو 43.5% من المستجوبين على اعتقاد بأن لهذه الأوسط تأثيرها الكبير على المجتمع الإسرائيلي.

وعن علاقة هذه التوجهات بالتعامل الرسمي للحكومة مع المواطنين العرب أعرب نحو 52.3% من المستجوبين عن اعتقادهم بأن توجهات الحكومة وتعاملها مع المواطنين العرب تشجع بدرجة عالية أو متوسّطة (23.7% و 28.6% بالتتالي) القيام بجرائم مماثلة لما حصل في شفاعمرو.

 

وعن تأثير جريمة شفاعمرو على العلاقة بين المواطنين العرب والدولة أعرب نحو 57.6% من المواطنين العرب عن اعتقادهم بأن ما حصل زاد من التوتر بين الدولة ومواطنيها العرب بينما أعرب نحو 33.4% منهم عن اعتقادهم بأن ما حصل لم يغيّر في العلاقة شيئًا. 71% منهم اعتبروا ان زيارات المسؤولين الإسرائيليّين الى بيوت الضحايا كانت لهدف التنصّل من المسؤولية عما حدث امام الرأي العام الإسرائيلي والعالمي، كما اعتبر نحو 55.9% منهم استنكار الأوساط الحكومية لما حدث في شفاعمرو ضريبة كلامية فقط.

وبالاتجاه ذاته أعرب غالبية المواطنين العرب (96.4%) عن اعتقادها بأنه لا توجد مساواة بينهم وبين المواطنين اليهود! وفي المستوى ذاته أكد نحو 72.1% من المستجوَبين إنهم لا يشعرون بتاتًا بأن دولة إسرائيل هي دولة المواطنين العرب. واتضح إن نحو 62% منهم على اعتقاد بأن الحكومة تعمل ضد مصلحة المواطنين العرب طيلة الوقت أو في غالبية الحالات أو إنها لا تأبه بهم على الإطلاق.

 

ولدى السؤال عن مدى الشعور بالطمأنينة لمستقبل العرب في إسرائيل أجاب نحو 40.5% إنهم لا يشعرون بتاتًا بالطمأنينة وإن نحو 28.7% يشعرون بدرجة قليلة من الاطمئنان! ومن هنا ليس بالصدفة أن يعرب نحو 73.2% من المستجوَبين عن تأييدهم الشديد أو المتوسط (49.3% و 23.9% على التتالي) لتوجّه المواطنين العرب إلى مؤسسات دولية لطلب تدخّلها في حال وقوع عمليات على غرار ما حصل في شفاعمرو.

هذا وسيعمد مركز مدى الكرمل إلى نشر نتائج الاستطلاع كاملة في وقت لاحق.

 

إستطلاع الرأي العام السنوي الأول - 2004

تمّ أجراء إستطلاع الرأي العامّ السنويّ ضمن عيّنة طبقات تمثيليّة للسكان العرب البالغين في إسرائيل، بما في ذلك الدروز، في الأشهر بين كانون ثاني حتى آذار 2004. اشترك في الاستطلاع 845 مستَجوَبًا تمت مقابلتهم وجهًا لوجه. تم القيام باختيار العيّنة حسب الميزات المركزية للمجتمع العربي في إسرائيل، مثل: منطقة جغرافية، دين، حجم البلدة، وشكل البلدة. أُجري الاستطلاع في 36 بلدة عربية في الجليل، المثلث، والنقب بالإضافة إلى أربع مدن مختلطة وثماني قرى غير معترف بها في الشمال. لم تشمل مجموعة الاستطلاع سكان القدس الشرقية والسكان العرب في الجولان. قامت بإجراء الاستطلاع وحدة الاستطلاعات في مدى-الكرمل – المركز العربي للدراسات الإجتماعية التطبيقية. إنه الاستطلاع السنوي الشامل الأول الذي يجريه مدى-الكرمل. وقد حوى الاستطلاع عددًا من المواضيع الاجتماعية والسياسية.

 * للاطلاع على ملخص النتائج الأساسية، إضغط هنا

 

استطلاع الرأي العام السنوي الثاني- 2005

أجرى مركز "مدى الكرمل" خلال الاشهر ايلول حتى تشرين الاول من العام 2005 ، استطلاعاً حول أراء وتوجهات المواطنين العرب في مجالات حياتهم المتعددة وخاصة السياسية والاجتماعية. ويعتمد الاستطلاع على بحث ميداني يرصد توجهات ومواقف المواطنين العرب، ويعمل على متابعة التحولات في الرأي العام العربي في القضايا الرئيسية التي تواجهه. وقد تكونت العينة من 1320 مستجوبا من 31 بلدة عربية في الجليل والمثلث والنقب بالاضافة الى ثلاث مدن مختلطة تمت مقابلتهم وجها لوجه.

وتعطي نتائج الاستطلاع صورة متكاملة عن آراء الأقلية العربية على جميع مركباتها الاجتماعية والسياسية حول قضايا المساواة والعلاقة مع دولة اسرائيل ومستقبل الأقلية العربية الفلسطينية، ومسألة الطائفية، ومكانة المرأة، والمواقف من الإنتفاضة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وحق العودة وقضية اللاجئين. وننشر فيما يلي ملخصاً لأهم النتائج حول مسألة المساواة والعلاقة مع اسرائيل ومستقبل الأقلية الفلسطينية.

 

* للاطلاع على ملخص النتائج الأساسية، إضغط هنا

 

 

استطلاع رأي عام حول عملية شفاعمرو -
تدني مستوى الشعور بالأمان
اعداد: مرزوق حلبي وعميد صعابنة

(كانون أول 2005)

أجرت وحدة استطلاع الرأي في مدى الكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية - استطلاعًا لرأي المواطنين العرب في إسرائيل حول الجريمة التي قام بها جندي إسرائيلي في شفاعمرو، والتي أودت بحياة أربعة مواطنين من سكان المدينة وجرح عشرة آخرين.

سعى هذا الاستطلاع، الذي اشرف عليه مرزوق الحلبي وعميد صعابنه - منسق وحدة استطلاع الرأي العام في مركز مدى الكرمل، إلى الوقوف عند جريمة شفاعمرو لتقصّي أثرها على الوعي العام للمواطنين العرب وعلاقتهم بالأكثرية اليهودية ومؤسسات الدولة. وقد شمل الاستطلاع عينة من 582 مستجوَبًا من المواطنين العرب موزعين في كل أنحاء البلاد.

يتضح من الاستطلاع ان نحو 72.3% من المواطنين العرب يخشون بدرجة عالية أو متوسطة تكرار مذبحة شفاعمرو، وان نحو 62.8% من المواطنين العرب يخشون بدرجة عالية أو متوسّطة حصول عملية مشابهة في مكان سكناهم تحديدًا وان نحو 68.1% منهم يخشون بدرجة عالية أو متوسطة أن يتعرضوا هم شخصيًا لحادث مماثل.

وأعرب نحو 37.9% من المستجوَبين عن اعتقادهم بان منفّذ الجريمة في شفاعمرو يمثل بأفكاره توجها فكريًا مركزيًا في المجتمع الإسرائيلي، بينما قال نحو 33.7% منهم إنه يمثّل توجها فكريًا هامشيًا. وقال نحو 28.4% من المستجوَبين إن منفّذ العملية خارج عن القاعدة ولا يمثّل أي توجه. وأعرب نحو 36.7% من المستجوَبين عن اعتقادهم بدرجة كبيرة أو كبيرة جدًا عن وجود جنود يهود يحملون الفكر ذاته الذي حمله منفّذ الجريمة. وأعرب نحو 85.9% من المستجوَبين عن اعتقادهم بأن أوساطًا في المجتمع الإسرائيلي تؤيد عملية شفاعمرو. وتبيّن ان نحو 43.5% من المستجوبين على اعتقاد بأن لهذه الأوسط تأثيرها الكبير على المجتمع الإسرائيلي.

وعن علاقة هذه التوجهات بالتعامل الرسمي للحكومة مع المواطنين العرب أعرب نحو 52.3% من المستجوبين عن اعتقادهم بأن توجهات الحكومة وتعاملها مع المواطنين العرب تشجع بدرجة عالية أو متوسّطة (23.7% و 28.6% بالتتالي) القيام بجرائم مماثلة لما حصل في شفاعمرو.

وعن تأثير جريمة شفاعمرو على العلاقة بين المواطنين العرب والدولة أعرب نحو 57.6% من المواطنين العرب عن اعتقادهم بأن ما حصل زاد من التوتر بين الدولة ومواطنيها العرب بينما أعرب نحو 33.4% منهم عن اعتقادهم بأن ما حصل لم يغيّر في العلاقة شيئًا. 71% منهم اعتبروا ان زيارات المسؤولين الإسرائيليّين الى بيوت الضحايا كانت لهدف التنصّل من المسؤولية عما حدث امام الرأي العام الإسرائيلي والعالمي، كما اعتبر نحو 55.9% منهم استنكار الأوساط الحكومية لما حدث في شفاعمرو ضريبة كلامية فقط.

وبالاتجاه ذاته أعرب غالبية المواطنين العرب (96.4%) عن اعتقادها بأنه لا توجد مساواة بينهم وبين المواطنين اليهود! وفي المستوى ذاته أكد نحو 72.1% من المستجوَبين إنهم لا يشعرون بتاتًا بأن دولة إسرائيل هي دولة المواطنين العرب. واتضح إن نحو 62% منهم على اعتقاد بأن الحكومة تعمل ضد مصلحة المواطنين العرب طيلة الوقت أو في غالبية الحالات أو إنها لا تأبه بهم على الإطلاق.

ولدى السؤال عن مدى الشعور بالطمأنينة لمستقبل العرب في إسرائيل أجاب نحو 40.5% إنهم لا يشعرون بتاتًا بالطمأنينة وإن نحو 28.7% يشعرون بدرجة قليلة من الاطمئنان! ومن هنا ليس بالصدفة أن يعرب نحو 73.2% من المستجوَبين عن تأييدهم الشديد أو المتوسط (49.3% و 23.9% على التتالي) لتوجّه المواطنين العرب إلى مؤسسات دولية لطلب تدخّلها في حال وقوع عمليات على غرار ما حصل في شفاعمرو.

 

* للحصول على النسخة الالكترونية، الرجاء الضغط هنا 

الفلسطينيون في إسرائيل: المسح الإجتماعي الإقتصادي 2004 (النتائج الأساسية)

(تموز 2005)

صدر مؤخرًا مسح إجتماعي إقتصادي للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل هو الأول من نوعه في البلاد من حيث شموليته وتكامله ومبناه العلمي وحجم عينته والتجمعات السكانية المشتملة فيه. فقد شملت عينة المسح 3270 أسرة فلسطينية من منطقة الشمال ومنطقة الوسط ومنطقة الجنوب بما في ذلك السكان الفلسطينيون في المدن المختلطة وفي القرى غير المعترف بها. يأتي هذا المسح ثمرة مبادرة وعمل وتعاون بين مؤسستين عربيتين هما مؤسسة الجليل ومركز مدى الكرمل، اللتان تعملان لخدمة المسيرة التنموية للمجتمع الفلسطيني في مجالات الحياة المختلفة اضافة الى المحافظة على الهوية القومية وتعزيز الانتماء الوطني بين صفوف ابناء المجتمع الفلسطيني في إسرائيل.

 

يأتي هذا المسح لسدّ فجوة معلوماتية عميقة ولتوفير بيانات إحصائية موثوق بها وذات مصداقية مهنية-علمية عالية حول الخصائص الحياتية للفلسطينيين في المدن والقرى في الجليل والمثلث والنقب (والمدن المختلطة والقرى غير المعترف بها). كما ويوفر المسح معلومات إحصائية واسعة تعتبر الأولى من نوعها حول السكان الفلسطينيين المهجرين في وطنهم من حيث بلداتهم الأصلية ومواقع لجوئهم.

يتألف الاصدار من أربعة عشر فصلاً يتقدمها (بعد فصل المقدمة) في الفصل الثاني قائمة بالمفاهيم وبالمصطلحات التي تمّ استخدامها في المسح.

 

وقد أشار التقرير الى نتائج تشمل العديد من مناحي حياة المجتمع الفلسطيني في إسرائيل منها، قضايا سكانية (المجتمع الفلسطيني في إسرائيل فتيّ جدًا: 41.1% حتى سن 14 عامًا)، المسكن وظروف السكن (يتوقع ان يعاني ابناء المجتمع الفلسطيني في العقد القادم من ازمة سكنية خانقة)، العمل والتشغيل (43.6% هي نسبة المشاركة في قوى العمل بين الفلسطينيين في إسرائيل مقابل 57.1% بين اليهود)، مستويات المعيشة (32.7% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعتمد على المخصصات الحكومية كمصدر دخل رئيسي)، التعليم (94.4% من الفلسطينيين في إسرائيل يجيدون القراءة والكتابة)، الثقافة والإعلام (ان مشاهدة التلفزيون تمثل الترفيه الأبرز لدى الفلسطينيين في إسرائيل)، الصحة (8.6% من الفلسطينيين في إسرائيل يعانون من أمراض مزمنة وظهرت أعلى نسبة في المدن المختلطة)، البيئة (32.2% من الأسر الفلسطينية أفادت بأنها تعاني من مشكلة الضجيج في محيطها السكني)، الزراعة (22.5% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تمتلك حيازات زراعية)، والأمن والعدالة (7.8% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعرضت لاعتداء إجرامي خلال عام 2004).

يتضمن هذا التقرير على نتائج المسح وعلى تفسير لها، وسيتم وضع اهم النتائج على موقع "ركاز" - بنك المعلومات عن الأقلية الفلسطينية في إسرائيل (www.rikaz.org). سيتم في الخطوة القادمة اصدار تقارير عينية خاصة تعنى بنتائج يتمّ الوصول اليها من خلال مقاطعة نتائج الابواب المختلفة ومقارنتها. ستركز هذه التقارير العينية الخاصة على النساء الفلسطينيات في إسرائيل والصحة والقرى غير المعترف بها.

 

* للاطلاع على نتائج المسح، اضغط هنا

 

إحتياجات ونشاطات الطلاب العرب الثانويين
اعداد: علاء حمدان
ترجمه للانجليزية: أدريان كيروان
(حزيران 2005)

تشكّل الشبيبة العربية المنتمية الى الفئة العمريّة (ما بين 15 عامًا وحتى 18 عامًا) نحو 18% من مجمل المنتمون الى الفئة العمريّة ذاتها في البلاد، وتشكلّ نحو 8% من المواطنين العرب في إسرائيل. ورغم ذلك، لا تحظى هذه الفئة، كجزء من سياسة التميّيز التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيليّة تجاه المواطنين العرب على وجه العموم، بالقسط الكافي من الاهتمام من قبل المؤسسات الحكوميّة الإسرائيليّة، وبخاصة في مجالات اجتماعية وثقافية وفي المجالات التي تعنى بالتربية وبالتعليم، سواء المنهجيّ منها او غير المنهجيّ. أضف الى ذلك غياب مؤسسات عربيّة تعنى بقضايا ابناء الشبيبة المنتمية الى هذه الفئة العمريّة.

 

* للحصول على النسخة الالكترونية اضغطوا هنا

 

 

أجرى مركز مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية استطلاع رأي عام لآراء العرب في اسرائيل حول أحداث غزة والانقسام الداخلي. أُجري الاستطلاع في الفترة الممتدة ما بين 16 الى 19 من شهر آب، وشارك فيه 485 شخصا يشكلون عينة تمثيلية من العرب في اسرائيل. كانت نسبة الاستجابة 58% ووصل هامش الخطأ الى 4.4% في كلا الاتجاهين.

 

49.5% من العرب في اسرائيل قلقون بدرجة عالية مما يجري في الضفة وغزة هذه الايام، 21% قلقون بدرجة متوسطة، و10% قلقون بدرجة قليلة. واعتبر 27% من المشاركين ان ما حدث في غزة ليس انقلابًا على الشرعية، في حين اعتبر 37.1% أحداث غزة انقلابّا على الشرعية. وصرّح 35.9% من المستجوبين انهم لا يعرفون ان كانت احداث غزة انقلابا أم لا. أما بالنسبة لمصداقية كل من الطرفين الفلسطينيين المتنازعين، فقد عبّر 15.1% من المشاركين ان لحماس مصداقية عالية في نشر الحقائق و 16.7% أن لحماس مصداقية متوسطة و11.8% قالوا ان درجة مصداقية حماس منخفضة. وقال 24.3% من المشاركين أنه لا يوجد أي مصداقية لحماس. أمّا بالنسبة لحركة فتح فقد اعتبر 5.8% ان لحركة فتح مصداقية عالية في نشر الحقائق، و16.7% مصداقية متوسطة و20.4% مصداقية منخفضة و 22.9% أجابوا أنه ليس لفتح اي مصداقية في نقل الحقائق .

اما بالنسبة للدافع من وراء ما قامت به حماس في غزة قفد جاء تدريج الاجابات على النحو التالي: في الدرجة الأولى كان الصراع على السلطة حيث أجاب 65.2% من المستجوبين أن السبب هو صراع على السلطة. في الدرجة الثانية محاربة الفساد (55.8% من المشاركين)، وفي الدرجة الثالثة تعزيز قوة التصدي لأسرائيل (49.1% من المشاركين)، أمّا في الدرجة الرابعة فقد اعتبر 46% من المشاركين أن حماس سلكت هذا المسلك في غزّة بهدف اقامة دولة اسلامية وفي الدرجة الخامسة أن ما حدث كان بدافع خدمة قوى خارجية (36.6%).

 

وحول المستقبل المتوقع وتأثّره من هذه الأزمة، أجاب 29.1% من المستطلعين ان إمكانية اقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن وبعد احداث غزة قلّت بشكل كبير، واعتبر 30.8% أنّها قلّت قليلاً و 26% رأى أن الامكانية بقيت كما هي . ويظهر الاستطلاع ان 45.7% من المشاركين يعتقدون بأنه من الممكن أن يكون لفلسطينيي 48 تأثير ايجابي في حل الخلاف بين فتح وحماس، في حين رأى 34.5% من المشاركين بأنه لن يكون لفلسطينيي 48 تأثير ايجابي في حل هذا الخلاف. ويظهر الاستطلاع أن 59% من المستطلعين يعتقدون أن هنالك التقاء مصالح بين امريكا واسرائيل والسلطة الفلسطينية (الرئاسة) في مواجهة حماس. هذا في حين رأى 15.5% أنه ليس هنالك التقاء مصالح من هذا النوع.

وحول رؤية سبل انفراج هذه الأزمة عبّر 41.3% من المشاركين أنّ على حركة فتح والرئاسة الفلسطينيّة الجلوس الى طاولة الحوار مع حماس دون أي شروط مسبقة. هذا في حين راى 24.2% عكس ذلك. ويُستدل من الاجابة على سؤال يتناول موضوع المؤتمر الدولي المزمع عقده في الأشهر القريبة، ان 50.1% من المشاركين يعتقدون بأن الادارة الامريكية غير جادّة في مساعيها للوصول الى حل نهائي للقضية الفلسطينية، في حين أجاب 24% من المشاركين بأنها جادّة في مساعيها، وأجاب 25.9% بأنهم لا يعرفون.
 

السلطات المحلية العربية في اسرائيل

أريج صباغ-خوري

(تشرين أول 2004)

 

صدر عن مركز مدى-الكرمل، استطلاع الرأي العام الرابع من سلسلة الاستطلاعات التي يقوم مركز مدى الكرمل بإجرائها، بهدف رصد مواقف وآراء الفلسطينيين في إسرائيل إزاء قضايا سياسية واجتماعية، من خلال استطلاعات رأي تلفونية وأبحاث ميدانية.

أجري الاستطلاع في شهر تشرين الأوّل عام 2003، وقد تطرّق الى القضايا الاجتماعية الداخلية، عند المجتمع الفلسطيني في اسرائيل، والتي تلعب دورًا هامًا في أداء السلطات المحلية العربية. وقد شمل الاستطلاع سكان 17 سلطة محلية عربية من اصل 75.

تناول التقرير نتائج الاستطلاع وتحليلها حول اربعة مواضيع رئيسية وهي: إدارة السلطات المحلية ومستوى الخدمات؛ دور السلطات المحلية العربية من وجهة نظر السكان؛ أنماط التصويت؛ وترشيح النساء الفلسطينيات.كذلك أجري مسح لعدد قوائم الترشيح للرئاسة وللعضوية في كافة البلدات العربية، ومن ثم اجريت مقارنة بين البلدات العربيّة والبلدات اليهوديّة في هذا الصدد وأُجري تحليل للفروقات التي وجدت. 

 

* لقراءة النسخة الالكترونية ، الرجاء الضغط هنا