اصدارات برنامج المجتمع الفلسطيني

8.1 تقرير الرصد السياسي لشهر كانون الثاني 2016: أدبيات العنصرية

8.2 تقرير الرصد السياسي لشهر شباط 2016: عنصرية ممنهجة

8.3 تقرير الرصد السياسي لشهر اذار 2016: لجم الهوية الفلسطينية

8.4 تقرير الرصد السياسي لشهر نيسان 2016: البعد الزمني في التمييز العنصري

8.5 تقرير الرصد السياسي لشهر أيار/مايو 2016: التمييز الذي تمارسه الدولة

8.6 تقرير الرصد السياسيّ لشهر حزيران/يونيو 2016 : الثغرات التي تشوب إنفاذ القوانين

8.7 تقرير الرصد السياسي لشهر تموز 2016: حدود

8.8 تقرير الرصد السياسي لشهر آب 2016: التهجير المستمر في النقب

8.9 تقرير الرصد السياسي لشهر ايلول 2016: الاضطهاد السياسي

8.10 تقرير الرصد السياسي لشهر تشرين الأول 2016: التمييز متعدد الأوجه

8.11 تقرير الرصد السياسي لشهر تشرين الثاني 2016: نيران مستعرة

8.12 تقرير الرصد السياسي لشهر كانون الأول 2016: التهديد المُحْدِق بهدم المنازل

8.13 تقرير الرصد السياسي لشهر شباط 2017:" اعتداءات متكررة على العرب"

8.14 تقرير الرصد السياسي لشهر آذار 2017: " قوننة العنصريّة في تصاعد"

8.15 تقرير الرصد السياسي لشهر نيسان 2017: قوننة تسريع عمليات الهدم وتشديدها

8.16 تقرير الرصد السياسي لشهر ايار 2017: الجوهر اليهودي قانوناً

8.17 تقرير الرصد السياسي لشهر حزيران/يونيو 2017 : " دمّ مستباح...وتكريس لحكم اليمين"

8.18 تقرير الرصد السياسي لشهر تموز/يوليو 2017 : " تصاعد الخطاب العنصري"

8.19 تقرير الرصد السياسي لشهر آب 2017: سياسة الاعتقال الإداري تعود

8.20 تقرير الرصد السياسي لشهر ايلول 2017: تصاعد خطاب "الترحيل"

8.21 تقرير الرصد السياسي لشهر تشرين الأول 2017: الملاحقة السياسية المستمرة

8.22 تقرير الرصد السياسي لشهر تشرين الثاني 2017: الوجوه المختلفة للتضييق في مجال البناء والسكن

8.23 تقرير الرصد السياسي لشهر كانون الأول 2017: سيف الهدم يضرب النقب والمثلث

8.24 تقرير الرصد السياسي لشهر كانون الثاني 2018: مخططات المصادرة وملاحقة النشاط السياسي

افتتح مدى الكرمل – المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في حيفا، المجموعة الثانية من برنامج سمينار طلاب الدكتوراه، وذلك بمشاركة 13 طالبة وطالب دكتوراه فلسطينيين من جميع أنحاء البلاد. يدير الورشة د. أيمن اغبارية عضو الطاقم الأكاديمي في مدى الكرمل، ومحاضر كبير في كلية التربية في جامعة حيفا، وتنسّقها السيدة عرين هواري. يهدف البرنامج إلى احتضان طلبة الدكتوراه الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيليّة ومنحهم فرص لمناقشة أطروحاتهم بلغتهم الأم، والى توفير إطار يستطيع الطلبة خلاله الحديث بحرّية وتلقي الملاحظات حول أبحاثهم من آخرين يشاركونهم الاهتمام في مجالاتهم.

للسنة الثانية على التوالي، يستمر مدى الكرمل بتنظيم هذه الحلقات الدراسية؛ حيث عقد المركز العام الماضي ورشة شبيهة أدارها د. خالد فوراني ونسّقتها د. منار محمود وشارك بها عشرة طلاب وطالبات من جامعات مختلفة في البلاد. ويأتي انطلاق المجموعة الثانية بعد النجاح الذي حققته المجموعة الأولى وتأكيد المشاركين بها على الحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تدعم الطالب في مسيرته الأكاديمية.

افتتحت اللقاء الأول من المجموعة الثانية السيدة ايناس عودة حاج المديرة المشاركة في مدى الكرمل مرحبة بالمشاركين. تحدثت عودة حاج عن مشاريع مدى المختلفة، وبشكل خاص عن مشروع طلاب الدكتوراه، مشيرة إلى أنّ المشروع يشمل، بالإضافة لسمينار طلاب الدكتوراه، ورشة أكاديمية اخرى حول الاستعمار الاستيطاني والصهيونية والتي يشارك فيها طلاب دكتوراه وكذلك خريجون حاصلون على لقب الدكتوراه. كما يقدم المشروع منحا لطلاب الدكتوراه ويقيم مؤتمرا سنويا لعرض ابحاث طلاب الدكتوراه.

تحدّث د. ايمن اغبارية مدير السمينار، عن أهميّة دعم طلاب الدكتوراه الفلسطينيين وايجاد إطار إثرائي ونقدي لهم. وأشار د. اغبارية الى التحديات التي تواجه طالب الدكتوراه في رحلته البحثية من حيث شعوره بالوحدة أمام مشروعه وأمام نفسه، ومن حيث صعوبة بلورة أسئلته وتحديد اسهامه النظري والمبادأة لكتابة جديدة لا تعيد انتاج كتابات سابقة. من هنا، تهدف الورشة الى التبصر بدوافع وموانع الكتابة، بتحديد مقولات الطلاب حول تجديدهم النظري، بإكساب مهارات الكتابة الاكاديمية، بالتمرس بالعرض باللغة العربية، بالتعرف الى نظريات نقدية جديدة حول السلطة والمعرفة، وبالتعرف على سير شخصيات اكاديمية عربية.

تحدث المشاركون، خلال اللقاء، عن توقعاتهم من الورشة، مؤكدين على اهمية وجود إطار أكاديمي فلسطيني يمكّن طالب الدكتوراه الفلسطيني من مشاركة تجربته الاكاديمية والتفاعل مع باحثين فلسطينيين.

يُذكر ان البرنامج سيستضيف نخبة من المحاضرين الضيوف مثل بروفيسور الينور صايغ-حداد، ود. سامي محاجنة، ود. مهند مصطفى، ود. منير فخر الدين، وبروفيسور نادرة شلهوب-كيفوركيان، للاستفادة من تجربتهم ومساعدة الطلاب في الحقل المعرفي الذي يعملون به.

mada1 mada3    

cover kadiyat palestine2 finalأصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في بيروت كتاب "قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني – الجزء الثاني: الكولونيالية الاستيطانية وإعادة تصور مستقبل المشروع الوطني"، بحيث يشمل الكتاب مقالا كتبه الباحثان في مدى الكرمل، نديم روحانا وأريج صباغ-خوري، بعنوان "مواطنة كولونيالية استيطانية: ماهية العلاقة بين إسرائيل ومواطنيها الفلسطينيين".

يسعى المقال إلى إعادة فحص العلاقة بين إسرائيل والمواطنين الفلسطينيين فيها، كما ويقدم قراءة بديلة مقرًّا إجرائية مواطنتهم ومقترحًا في الوقت نفسه الكولونيالية الاستيطانية إطارًا تحليليًا مركزيًا لفهم هذه العلاقة المركبّة وتطوّرها. يتقصى المقال المراحل التاريخية المختلفة للتجربة السياسيّة الجمعية للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل منذ عام 1948.

للإطلاع على المقال:

مواطنة كولونيالية استيطانية: ماهية العلاقة بين إسرائيل ومواطنيها الفلسطينيين - نديم روحانا وأريج صباغ-خوري

 

غالبية المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، 78%، تحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اندلاع المواجهات الأخيرة؛ 66% يقولون إنهم لا يشعرون بالأمان إثر نداء الشرطة للجمهور الإسرائيلي بحمل السلاح؛

 أقلية فقط، 15%، تعبر عن شعورها بالطمأنينة حول مستقبل الفلسطينيين في إسرائيل

[caption id="attachment_7152" align="alignright" width="228"]4د. عميد صعابنة - مركز وحدة استطلاع الرأي العام[/caption]أجرى مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في حيفا، بواسطة معهد ستات نت، استطلاع رأي عام حول مواقف الجمهور الفلسطيني في إسرائيل تجاه المواجهات الأخيرة ومستوى شعوره بالأمان. شاركت في الاستطلاع عيّنة عشوائية ممثِّلة للفلسطينيين مواطني إسرائيل البالغين، حجمها 307 من المستطلَعات والمستطلَعين. وقد نُفّذ الاستطلاع في 18 وَ 19 من الشهر الجاري تشرين الأول 2015.

تشير نتائج الاستطلاع إلى أن غالبية المشاركين، 78%، تحمّل إسرائيل أو الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اندلاع المواجهات الأخيرة. وقد قال 26% من هؤلاء إن السبب وراء اندلاع المواجهات هو محاولة إسرائيل فرض التقسيم الزماني في الأقصى؛ 24% قالوا إن السبب هو عدم التقدم في العملية السلمية؛ 17% رأوا إن السبب هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقدس والضفة الغربية، في حين قال 16% إن السبب هو اليد الحرة التي تعطيها الحكومة للمستوطنين ودعمهم. بالمقابل، حمّل 3% من المستطلعين السلطة الفلسطينية مسؤولية اندلاع المواجهات، و 7% من المشاركين رأوا أن الطرفين يتحملان المسؤولية. 

في جانب شعور المواطنين العرب بالأمان، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن الأحداث الأخيرة أدت إلى تدنٍ بارز بالشعور بالأمان لدى فئات واسعة من الفلسطينيين في إسرائيل. فقد عبّر 66% من المشاركين عن درجة عالية من الشعور بعدم الأمان على أثر نداء الشرطة الإسرائيلية للجمهور الإسرائيلي بحمل السلاح. وعبّر نحو 13% منهم أنهم يشعرون بالأمان بدرجة عالية، بينما يشعر قرابة 21% بالأمان بدرجة متوسطة.

وعن سؤال "هل تخشى من وقوع اعتداء مسلح من قبل يهود متطرفين على بلدات عربية على إثر الأوضاع الراهنة؟" أجاب زهاء ال 43% من المشاركين أنهم يخشون بدرجة عالية وقوع مثل هذه الاعتداءات؛ وصرّحت نسبة 29% أنها تخشى وقوعها بدرجة متوسطة؛ بينما صرّحت البقية، 28%، أنها تخشى وقوع مثل هذه الاعتداءات إمّا بدرجة قليلة (11%) وإما أنها لا تخشى وقوعها بتاتا (17%). وحول مدى تأييد المجتمع الإسرائيلي لدعوات سياسيين ومسؤولين في الحكومة والشرطة الإسرائيليتين بإطلاق النار وقتل منفذي عمليات الطعن، تقدِّر غالبية المشاركين في الاستطلاع، 64%، أن هذه التصريحات تلاقي تأييدًا لدى المجتمع الإسرائيلي عامة: إمّا تأييد من قبل غالبية المجتمع الإسرائيلي (36%) وإمّا أنها تلاقي تأييدًا متوسطًا (28%)، في حين يرى 30% من المشاركين أن هذه التصريحات تلاقي تأييدًا قليلا(16%)، و 14% قالوا إنها لا تلاقي أي تأييد.

وفي نفس محور الشعور بالأمان، أظهر الاستطلاع أن هنالك أغلبية واضحة، 70%، تصرّح بأنها تتجنب، بدرجات متفاوتة، التواجد في البلدات اليهودية في الآونة الأخيرة خوفًا على سلامتها: 39% قالوا إنهم يتجنبون التواجد في التجمعات اليهودية كل الوقت، بينما قال 31% إنهم يتجنبون التواجد أحيانا. وفي سؤال حول الشعور بالطمأنينة لمستقبل العرب في إسرائيل، أظهر الاستطلاع ان 45% من المشاركين يعبّرون عن شعورهم بالطمأنينة بدرجة قليلة أو عدم شعورهم بالطمأنية بتاتا، و40% يعبرون عن شعورهم بالطمأنينة بدرجة متوسطة ، بينما أقلية فقط، 15%، تعبر عن شعورها بالطمأنينة بدرجة عالية. وقد عقّب عميد صعابنة، مسؤول وحدة استطلاع الرأي العام في مدى الكرمل، على هذه النتائج بقوله: "تشير نتائج الاستطلاع إلى أن الجمهور العربي في إسرائيل يحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الأحداث الأخيرة وأن هنالك حالة من الخوف لدى الجمهور العربي من التعرض لعنف من قبل أجهزة الأمن أو الجمهور اليهودي مما يؤدي إلى تزايد الفصل بين المجتمعين".